فصل: 4466- عبد الله بن مضارب.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4466- عبد الله بن مضارب.

عداده في صغار التابعين.
لا يعرف.

.4467- عبد الله بن المطلب العجلي.

عن الحسن بن ذكوان فذكر خبرا منكرا أورده العقيلي له، انتهى.
قال العقيلي: مجهول وحديثه منكر غير محفوظ.
وساق له عن الحسن بن ذكوان عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رفعه: إن أهل البيت لتقل طعمتهم... الحديث.

.4468- عبد الله بن معاوية بن عاصم [أَبُو معاوية].

عن هشام بن عروة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: ضعيف.
وجده هو ابن المنذر بن الزبير بن العوام.
حدث عنه الفلاس، وَغيره.
قال سوار بن عبد الله العنبري: حدثنا عبد الله بن معاوية عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: إن الله يحب الوالي الشهم ويبغض الركاكة.
قلت: أظنه موضوعا، انتهى.
وقال العقيلي: حدث عن هشام بمناكير لا أصل لها منها: فذكر هذا الحديث.
وقال ابن عَدِي: يكنى أبا معاوية ثم قال: وليس حديثه بالكثير.
وقال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث.
وقال الساجي: صدوق وفي بعض أحاديثه مناكير.
وقال ابن عَدِي أيضًا: أحاديثه مناكير.
وقال ابن حبان في الثقات: روى عنه أحمد بن حنبل والزبير بن بكار، ربما خالف يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته.

.4469- (ز): عبد الله بن معاوية.

قاضي عسقلان.
روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر.
قال مسلمة بن قاسم: ليس بشيء ومات في حدود العشرين وثلاث مِئَة.

.4470- (ز): عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي.

أمه أم عون بنت عون بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.
رَوَى عَن أبيه.
روى عنه أخوه صالح وزياد بن المنذر.
قال الزبير بن بكار: كان جوادا شاعرا وكان قد طلب الخلافة وثار في أواخر دولة بني أمية وتابعه جماعة.
قال أبو نعيم في تاريخه: قدم المدائن متغلبا عليها أيام مروان بن محمد ومعه أبو جعفر المنصور فبقي من سنة ثمان وعشرين إلى انقضاء سنة 29 ثم هرب إلى خراسان فسجنه أبو مسلم إلى أن مات مسجونا سنة 131.
قال ابن حزم: كان قام بفارس وملكها أيام مروان بن محمد ثم غلب عليه أبو مسلم الخراساني فسجنه مدة ثم قتله وكان عبد الله بن معاوية رديء الدين معطلا يصحب الدهرية.
كذا قال وقد قدمت كلامه أيضًا في ترجمة عبد الله بن الحارث الكندي [4191].
وقال أبو الحسن النوفلي، عَن أبيه وعمومته: كان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ظهر على أصبهان وقم ونهاوند في آخر دولة بني أمية وفي أول ظهور الدولة العباسية فصحبه عمارة بن حمزة ومطيع بن إياس وكانا متهمين بالزندقة.
قال: وحدثني أبي عن عمه عثمان قال: كان لابن معاوية صاحب شرطة يقال له: قيس شيخا دهريا لا يؤمن بالله فكان إذا عس لم يلق أحدا إلا قتله.
وقال أبو الفرج في الأغاني: كان عبد الله بن معاوية من فتيان قريش وأجوادهم وشعرائهم ولم يكن محمود المذهب في دينه وقد استولى عليه من يتهم بالزندقة.
وكان خرج بالكوفة ثم انتقل منها إلى نواحي الجبل ثم إلى خراسان فأخذه أبو مسلم فقتله هناك.
ثم ذكر بأسانيده أن سبب خروجه بالكوفة أنه قدمها زائرا لعبد الله بن عمر بن عبد العزيز وهو حينئذ الأمير عليها.
فلما وقعت العصبية اجتمع أهل الكوفة عليه وقالوا له: أنت أحق من بني أمية فلبس الصوف وأظهر الخير فاجتمع جماعة منهم فبايعوه فلم يكن لهم طاقة ببقية أهل البلد فخرج بهم إلى فارس فغلب عليها وقصده بنو هاشم كلهم حتى المنصور ثم جهز إليه مروان بن محمد عسكرا فانهزم بمن أطاعه إلى خراسان.

.4471- عبد الله بن معتب.

عن أبي هريرة.
قال الأزدي: ليس بذاك.
سفيان بن وكيع، حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن عُبَيد الله بن يزيد، عَن عَبد الله بن معتب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لو التمستم النيل لوجدتم فيه من ورق الجنة.

.4472- عبد الله بن معدان.

عن عاصم بن كليب.
قال الأزدي: فيه شيء، انتهى.
ولفظ الأزدي: متروك الحديث وإسناده ليس بالقائم.

.4473- عبد الله بن معمر.

بصري.
له عن غُنْدَر خبر باطل.
قال الأزدي: متروك الحديث، انتهى.
والخبر قال: حدثنا غُنْدَر، حدثنا شُعبة، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه رفعه: لكل نبي خاصة من أمته وخاصتي من أمتي أبو بكر وعمر.

.4474- ز ذ- عبد الله بن المغيرة.

من أهل مصر.
يروي عن الثوري.
روى عنه المقدام بن داود الرعيني.
يغرب وينفرد قاله ابن حبان في الثقات.
وقال العقيلي: يحدث بما لا أصل له.
وقال ابن يونس: منكر الحديث.
ولعبد الله بن المغيرة رواية عن سعيد بن وهب أيضًا.
وقد ذكر الذهبي في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد أن ابن عَدِي روى في الكامل قال: حدثنا أحمد بن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن عبد الله الحداد، حدثنا إبراهيم بن أبي منصور حدثني عبد الله بن المغيرة، عَن عَبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عَنِ ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بعض أوصياء عيسى بن مريم حي وهو بأرض العراق فإن أنت لقيته فاقرئه مني السلام وسيلقاه قوم من أمتي يوجب الله لهم الجنة.
قال الذهبي: هذا من عيوب كامل ابن عَدِي يورد في ترجمة الرجل خبرا باطلا لا يكون حدث به قط وإنما وضع بعده: وهذا خبر باطل وإسناده مظلم، وَابن المغيرة ليس بثقة.
قال شيخنا: لم أر من ضعفه قبله. وقد ذكره ابن يونس ولم يتكلم فيه بشيء.

.4475- عبد الله بن المقفع البليغ المشهور صاحب اليتيمة.

له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وفي حماد الراوية [2744] وكان مجوسيا فأسلم على يد عيسى بن علي عم المنصور.
قال الخليل لما اجتمع به: رأيت علمه أكثر من عقله.
ويقال: كان اسم أبيه زادويه وهو الذي عرب كليلة ودمنة.
فمن حكمه أنه قال: احرص على أن توصف بأنك لا تعاجل بالثواب، وَلا بالعقاب ليكون ذلك أدوم لخوف الخائف ورجاء الراجي. والرأي لا يتسع لكل شيء فاصرفه للمهم. والمال لا يسع الناس فاصرفه في الحق. والإكرام لا يمكن على العمون فخص به أهل الفضل.
وذكر ابن عَدِي بسنده إلى محمد بن عمارة قال: قال إسماعيل بن مسلم: استشرت ابن المقفع في أمر أهمني فأجاد في الرأي.
وحكى الجاحظ: أن ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد كانوا يتهمون ويقال: إن ابن المقفع مر ببيت نار المجوس فتمثل:
يا بيت عاتكة الذي أتغزل... الأبيات.
ونقل عنِ المهدي أنه قال: ما رأيت كتابا في زندقة إلا وهو أصله.
وكان قتله بالبصرة بأمر المنصور سنة أربع وأربعين ومِئَة لأن المنصور لما ظفر بعمه عبد الله بن علي بعد أن كان خرج بالشام بعد موت السفاح وادعى أن السفاح عهد إليه وغلب على دمشق وكان أميرها فجهز إليه المنصور أبا مسلم الخراساني فهزمه فدخل البصرة فاستأمن له أخواه عيسى وسليمان المنصور فآمنه.
فطلب عبد الله من يرتب له كتاب أمان لا يستطيع المنصور أن ينقضه وكان ابن المقفع كاتب سليمان أمير البصرة فأمره فكتب نسخة الأمان ومن جملته:
ومتى غدر أمير المؤمنين بعمه عبد الله فرقيقه أحرار ونساؤه طوالق والمسلمون في حل من بيعته.
فاشتد على المنصور وأمر سفيان بن معاوية المهلبي- وكان يعادي ابن المقفع-
أن يقتله فاحتال عليه فقتله فاستعدى عليه سليمان إلى المنصور فأحضر الشهود ليشهدوا أنه قتله فقال لهم المنصور: إن قبلت شهادتهم وقتلت سفيان فخرج ابن المقفع من هذا الباب ما أصنع بكم فرجعوا في الحال عن الشهادة وبطل دم ابن المقفع.
لخصت ترجمته من المنتظم لابن الجوزي.

.4476- عبد الله بن منصور أبو بكر بن الباقلاني.

شيخ القراء بواسط وآخر من بقي في الدنيا من أصحاب القلانسي.
قال الدبيثي: ادعى رواية غير العشرة، عَن أبي العز فتكلموا فيه وأصر شرها منه.
وقال محمد بن أحمد ابن أخت عبد السميع الهاشمي: قد كان قرأ بالإرشاد على أبي العز وقراءته به صحيحة وما سوى ذلك فإنه كان يزوره.
قلت: مات ابن الباقلاني في ربيع الأول سنة 593 عن اثنتين وتسعين سنة، انتهى.
وبقية كلام ابن عبد السميع: وكان سماعه لسنن أبي داود صحيحا سمعه سنة 518 من أبي علي الفارقي.

.4477- عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر.

فيه جهالة.
وأتى بخبر منكر ساقه العقيلي، انتهى.
والخبر المذكور أورد له، عَن أبيه، عَن جَابر رفعه: إذا أبت أمتي أن يظلم ظالموها تودع الله منها. وفيه: إذا استعمل عليكم شراركم فقد تودع منكم.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن أبيه روى عنه ابنه عبد الله بن عبد الله.

.4478- (ز): عبد الله بن منيب.

رَوَى عَن الزُّهْرِيّ أحاديث مكذوبة وهو ضعيف.
هكذا قال مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة: وذكر أنه سكن بغداد.

.• عبد الله بن موسى، هو عمر بن موسى [5698].

أحد المتروكين دلسه بعضهم.

.4479- عبد الله بن موسى بن كريد أبو الحسن السلامي.

حدث بنيسابور، عَنِ ابن صاعد وطبقته.
قال الخطيب: حدث بخراسان وسمرقند وبخارى في رواياته غرائب ومناكير وعجائب روى حديثا ما له أصل سلسله بالشعراء منهم الفرزدق، عَن عَبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عَن أبيه لكن المتن جيد.
قال الحاكم: صحيح السماعات إلا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا ثم قال: وكان أبو عبد الله بن منده سيء الرأي فيه وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله.
قال غنجار: مات سنة 374، انتهى.
وقال الإدريسي: كان شاعرا كثيرا الحفظ للحكايات والنوادر صنف كتبا كثيرة وكان صحيح السماع إلا أنه كتب عمن دب ودرج.
وأعاده المؤلف بعد ترجمة واحدة مختصرا وغفل عن أن ينبه على ذلك.